Untitled Document

عدد المشاهدات : 1423

هل اذا قمت برقي أحد ينتقل ما فيه الىَّ ؟

أقوم أحيانًا بعمل الرقية الشرعية، وأحيانًا أحسن بتعب شديد بعد أن أقوم برقية أحد، وقد سمعت أحد العلماء في الفضائيات ينصح بعدم عمل الرقية الشرعية لأي انسان وأن لها ضوابط والا انتقل ما في هذا الإنسان لى أنا، فهل هذا صحيح ؟ وهل أمتنع عن عمل الرقية الا لمن أعرفه بالفعل ؟

صفاء

الجواب

ورد في صحيح البخاري في بَاب الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ فَقَالُوا هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ فَقَالُوا إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا وَلَا نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنْ الشَّاءِ فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ فَقَالُوا لَا نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ
والشاهد من هذا الحديث الصحيح، أن أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد رقوا بفاتحة الكتاب، وقد رقوا كافر وليس مسلم، وأقر الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هذه الرقية، ولم يقل لهم ما يقوله البعض الآن من ضوابط، أو انتقال ما في المَرْقِي الى الرَاقِي

والجواب على سؤال حضرتك ألا تمتنعي عن الرقية، وليس لهذا الأمر ضوابط والا كان الأولى أن يذكر هذه الضوابط الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لصحابته، ولا تمتنعي عن الرقية جزاك الله خيرًا وتقبل منك