Untitled Document

عدد المشاهدات : 1291

الحلقة (459) من "تَدَبُرَ القُرْآنَ العَظِيم" الآيات (145) و(146) و(147) من سورة "الأَعْرَاف" (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ ….

الحلقة رقم (459)
تفسير وتدبر الآيات من (145) و(146) و(147) من سورة "الأَعْرَاف" (ص 168)

        

(وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145) سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (147) 

        

ما زالت الآيات تتحدث عن قصة موسي -عَلَيْهِ السَّلامُ- مع بنى إسرائيل، وانتهينا في الآيات السابقة الى أن موسي -عَلَيْهِ السَّلامُ- قد ترك قومه وذهب للقاء الله تعالى وتلقي التوراة.
        

ثم يقول تعالى في هذه الآية الكريمة:
(وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ)
(وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ) يعنى وَكَتَبْنَا لموسى فِي ألواح التوراة.
وسمي اللوح بهذا الاسم لأن المعاني تلوح يعنى تظهر بالكتابة فيه.
والظاهر أن موسي لم يتلق كل التوراة عند لقاء الله تعالى، وانما أُعْطيَ -عند لقاء الله تعالى- ألواح كتبت فيها الوصايا العشر التي ابتدأت بها الشريعة اليهودية، ثم نزلت التوراة بعد ذلك على موسي مفرقة، كما نزل القرآن على الرسول ﷺ مفرقًا.
وسنذكر في نهاية الدرس أثر روي عن "وهب بن منبه" عن محتوي هذه الألواح التي أعطيها موسي -عَلَيْهِ السَّلامُ-

        
يقول تعالى (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ) 
يعنى وَكَتَبْنَا لموسى فِي ألواح التوراة (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً) 
يعنى الْأَلْوَاحِ فيها جميع المواعظ التي يحتاج العبد الى تذكيره بها: من صفات الله تعالى، ولقاءه تعالى يوم القيامة، والجنة والنار، والثواب والعقاب، وغير ذلك.
(وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ)
وفيها أحكام الحلال والحرام مذكورة بصورة مفصلة.
كأن الله تعالى يقول ليس عندهم حجة -يا بنى إسرائيل- لآننا كَتَبْنَا لكم فِي التوراة: كل ما يحتاجه العبد من مواعظ، وكل أحكام الحلال والحرام بصورة مفصلة.

        

يقول تعالى (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ) يعنى خذ يا موسي هذه المواعظ والأحكام بالجد والاجتهاد والعزم، لأنك انت يا موسي التطبيق العملي لهذه الأحكام. 
وهذه إشارة الى أن من يسير في طريق الأنبياء لابد أن يأخذ الأحكام بالجد والعزيمة. 

        

(وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا) 
يعنى وَأْمُرْ قَوْمَكَ من بنى إسرائيل أن يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا.
ما معنى (بِأَحْسَنِهَا)؟
إما أن المعنى وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بالحسن الذي في التوراة، وكل ما في التوراة حسن، يعنى يأخذوا أحكام التوراة كاملة.

        

أو أن المعنى: وَأْمُرْ قَوْمَكَ أن يختاروا من التوراة الأحسن والأفضل.
لأن الله أحيانًا يخير العبد، بين أمرين أحدهما أحسن من الآخر.
وهذا مثل قوله تعالى في سورة الزمر (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ)
مثال: شرع الله لنا القصاص، ولكن الله تعالى قال إن العفو أفضل من القصاص، فقال تعالى في سورة البقرة (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ)
ومثل قوله تعالى (وان طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهم فريضة فنصف ما فرضتم الا أن يعفون أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوي) يعنى لو وقع الطلاق قبل الدخول، فانه يجب على الزوج أن يدفع نصف المهر، ولكن الأفضل والأحسن للمطلقة أن تتنازل عن هذا النصف، والأفضل والأحسن للرجل أن يدفع المهر بالكامل.
اذن قول الله تعالى
(وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا) 
اما أن معنى (بِأَحْسَنِهَا) يعنى يأخذوا بالحسن الذي في التوراة.
أو أن المعنى يأخذوا بالأحسن والأفضل، وضربنا لذلك أمثلة.

        

(سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ)
يعنى سَأُرِيكُمْ يوم القيامة عاقبة من يخالف أمري، وهي (دَارَ الْفَاسِقِينَ) أي جهنم التي أعدها الله لأعدائه.
وفي هذا تخويف لهم حتى يلتزموا بأوامر الله تعالى ويتجنبوا محارمه.
فيكون المعنى وَأْمُرْ قَوْمَكَ أن يعملوا بالتوراة وأن يطبقوا شرع الله، وان لم تفعلوا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ وهي جهنم.


        

اذن ملخص تدبر هذه الآية الكريمة: (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ) وَكَتَبْنَا لَموسي فِي الواح التوراة (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً) كل ما يحتاجه العبد من مواعظ (وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ) جميع أحكام الحلال والحرام مذكورة بالتفصيل (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ) فخذ يا موسي هذه المواعظ والأحكام بالجد والعزم (وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا) وَأْمُرْ قَوْمَكَ من بنى إسرائيل أن يَأْخُذُوا بالحسن الذي فيها، يعنى يأخذوها كاملة، أو أن يختاروا من التوراة الأحسن والأفضل، ثم قال تعالى (سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ) يعنى وان لم تفعلوا، وان لم تطبقوا شرع الله سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ وهي جهنم.
        

(سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) 
ثم يقول تعالى (سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ)
يعنى سَأَصْرِفُ المتكبرين عن فهم آَيَاتِيَ أو التأثر بها أو الانتفاع بها، سواء آيات القرآن العظيم أو الآيات الكونية الدالة على وجوده تعالى.
وقوله تعالى (بِغَيْرِ الْحَقِّ) صفة لهذا التكبر، يعنى هذا التكبر من هذا الانسان الضعيف هو تكبر بغير حق.

كما قال أحدهم لعلى بن أبي طالب: هل تعرف من أنا؟ قال له على نعم أعرف من أنت، أولك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت بين هذا وذاك تحمل العذرة.
        

وقوله تعالى (سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ) دليل على أن سبب عدم الإيمان هو الكبر، كما قال تعالى في شأن قوم نوح (قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ)
وقال عن آل فرعون (أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ) 
وقال كفار قريش (وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)
اذن غير المسلم يرفض الإسلام ليس لأنه غير مقتنع بالإسلام، ولكنه يتكبر عن اتباع الحق

        

يقول تعالى (وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا) 
يعنى وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ كونية، أو معجزة، أو يَرَوْا معجزة من المعجزات العلمية التي تظهر كل يوم في القرآن العظيم لا يُؤْمِنُوا بِهذه الآية.
(وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا) وَإِنْ يَرَوْا طريق الهدي والفلاح لَا يسلكوه. 
(وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا) وَإِنْ يَرَوْا طريق الضلال والفساد يسلكوه، كما قال تعالى في سورة فصلت (فَهَدَيْنَاهُمْ فاستحبوا العمى عَلَى الهدى)
        

(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا) 
(ذَلِكَ) يعنى ذَلِكَ الانحراف بسبب تكذيبهم بآيات الله تعالى.
(وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) يعنى وبسبب غفلتهم عن هذه الآيات، يعنى اهمالهم لها وعدم الالتفات اليها.


        

ثم يقول تعالى (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (147)
(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا) يعنى وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بآيات الله تعالى سواء الآيات التي أنزلها على رسله، أو الآيات الكونية.  
(وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ) يعنى وكَذَّبُوا بالبعث وبلقاء الله تعالى يوم القيامة.
(حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ) يعنى بطلت أَعْمَالُهُمْ الحسنة التي كانوا يعملونها في الدنيا، لأنهم لم يكونوا يعملون لله، لأنهم ينكرون أصلًا البعث والآخرة ولقاء الله تعالى.
والحبط مرض يصيب الدابة، تقعد الدابة تشرب، ويعتقد صاحبها أنه تسمن، ويفرح بها، ثم فجأة تقع وتموت، ولذلك نقول أصيب بالإحباط، يعنى توقع شيئُا ثم حدث عكسه.
فهؤلاء الكفار يعملون أعمالًا حسنة، ويعتقدون أن لها جزاء يوم القيامة، ثم يفاجأ يوم القيامة أنها لا قيمة لها.

(هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سؤال تقرير يعنى هل يعاقبون الا بسبب ما عملوا في الدنيا؟


        

قلنا إن الأقرب أن موسي عند لقاء الله تعالى لم يتلقى جميع التوراة، وقلنا أن هذا هو الأقرب لأن التوراة كبيرة جدًا، ولا يستطيع موسي أن يحملها في يديه، وقد قال تعالى (وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ) يعنى كان موسي يحمل هذه الألواح في يديه عندما عاد الى قومه من لقاء الله تعالى، ثم فوجئ بأن قومه يعبدون العجل فالقي الْأَلْوَاحَ غضبًا.
فاذا كانت الْأَلْوَاحَ التي أعطيها موسي عند لقاء الله تعالى، ليست هي ألواح التوراة، فما الذي كان مكتوبًا في هذه الْأَلْوَاحَ؟

قال بعض العلماء أن موسي أعطي -عند لقاء الله تعالى- ألواح كتبت فيها الوصايا العشر التي ابتدأت بها الشريعة اليهودية، ثم نزلت التوراة بعد ذلك على موسي مفرقة كما نزل القرآن على الرسول ﷺ مفرقًا.
        

وقيل أن هذه الألواح التى أعطيها موسي عند لقاء الله تعالى كانت من حجارة وقيل من خشب، وقيل من زمرد أخضر، وقيل من ياقوت، وقيل غير ذلك.
واختلف في عددها فقيل إنهما لوحان، مكتوب على كلا الوجهين، ولذلك جاءا بصيغة الجمع، وقيل سبعة ألواح، وقيل تسعة وقيل عشرة.

        

يقول "وَهْب بن منبه" وهو من التابعين، وكان "وَهْب بن منبه" كثير القراءة في الاسرائيليات، يَقُولُ وَهْب: إِنَّ فِي الأَلْوَاحِ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمُوسَى الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ قَالَ لَهُ: 
1.  
 يَا مُوسَى اعْبُدْنِي وَلا تُشْرِكْ مَعِيَ شَيْئًا مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَلا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَإِنَّهُمْ خَلْقِي كُلُّهُمْ، فَإِذَا أَشْرَكَ بِي غَضِبْتُ، وَإِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ، وَإِنَّ لَعْنَتِي تُدْرِكُ الرَّابِعَ مِنَ الْوَلَدِ، وَإِنِّي إِذَا أُطِعْتُ رَضِيتُ، فَإِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ وَالْبَرَكَةُ مِنِّي تُدْرِكُ الأُمَّةَ بَعْدَ الأُمَّةِ يَا مُوسَى.
2.    لَا تَحْلِفْ بِاسْمِي كَاذِبًا فَإِنِّي لَا أُزَكِّي مَنْ حَلَفَ بِاسْمِي كَاذِبًا. 
3.    يَا مُوسَى وَقِّرْ وَالِدَيْكَ فَإِنَّهُ مَنْ وَقِّرْ وَالِدَيْهِ مَدَدْتُ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَوَهَبْتُ لَهُ وَلَدًا يُبِرُّهُ وَمَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ قَصَّرْتُ لَهُ مِنْ عُمُرِهِ، وَوَهَبْتُ لَهُ وَلَدًا يَعُقُّهُ. 
4.    يَا مُوسَى احْفَظِ السَّبْتَ فَإِنَّهُ آخِرُ يَوْمٍ فَرَغْتُ فِيهِ مِنْ خَلْقِي. 
5.    يَا مُوسَى لَا تَزْنِ وَلا تَسْرِقْ. 
6.    يَا مُوسَى لَا تُوَلِّ وَجْهَكَ عَنْ عَدُوِّي. 
7.    يَا مُوسَى وَلا تَزْنِ بِامْرَأَةِ جَارِكَ الَّذِي يَأْمَنُكَ يَا مُوسَى لَا تَغْلِبْ جَارِكَ عَلَى مَالِهِ وَلا تُخْلِفْهُ عَلَى امْرَأَتِهِ.

 

❇        

لِمُطَالَعَة بَقِيَةِ حَلَقَات "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم"

لِمُشَاهَدَة حَلَقَاتِ "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم" فيديو

❇