الحلقة رقم (563)
(تًدَبُر القُرْآن العَظِيم)
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
تفسير وتدبر الآيات من (104) الى (109) من سورة "يُونُس"- ص 220
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴿١٠٤﴾ وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴿١٠٥﴾ وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذا مِّنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴿١٠٦﴾ وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡر فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴿١٠٧﴾ قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِوَكِيلٖ ﴿١٠٨﴾ وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَٱصۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ ﴿١٠٩﴾
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّ مِّن دِينِي)
يعنى اذا كنتم في شَكّ من الدين الذي أدعوكم اليه.
تعالوا نضع الدين الذي أدعوكم اليه في كفة، والدين اذي أنتم عليه في كفة.
نضع الإيمان بالله وحده في كفة، والإيمان بالأصنام التي تعبدوها في كفة.
(قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡ)
أنا لا أعبد هذه الأصنام التى لا تنفع ولا تضر، وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي بيده أن يقبض أرواحكم، فهذا هو الإله الذي يستحق أن يعبد.
اذن هذه حجة تسوقها هذه الآية الكريمة، لأنه لا أحد من الذين يعبدون الأصنام يمكن أن يدعي أن هذه الأصنام يمكن أن تقبض أرواح الخلائق، ولا أحد من المشركين يمكن أن ينكر أن الله هو الذي يملك أن يقبض الأرواح عند انتهاء آجالها.
اذن لا ينبغي أن تشكوا في ديني، لأني أعبد الله الذي بيده أرواح الخلائق، ولكن الذي ينبغي ان تشكوا فيه هو ما أنتم عليه من عبادة الأوثان التي لا تضر ولا تنفع.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
ثم يقول تعالي (وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ)
يعنى الموضوع ليس استدلالًا عقليًا فقط، ولكن الله الذي خلقكم يأمركم بالإيمان به.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴿١٠٥﴾
الآية معطوف على (وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ)
يعنى وأمرت أيضًا أَنۡ (أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفا)
يعنى أُمِرۡتُ بالإقبال والإستقامة على دين الله.
كلمة (حَنِيفا) تكلمنا عن الحنيف والحنيفية عند قول الله تعالي: (قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا)
وقلنا أن الحنف لغة هو الميل، وقلنا أن الميل عن الميل استقامة، يعنى اذا كان هناك طريقًا مائلًا، وملنا بهذا الطريق المائل فان الطريق يستقيم.
فحين نقول (أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفا) يعنى غير الإسلام من الأديان سواء عبادة أوثان أو يهودية أو نصرانية أو غيرها، كل هذه الأديان معوجة عن الطريق المستقيم، ثم جاء الإسلام لميل عن كل هذه الأديان الى الطريق المستقيم.
(وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ) وَلَا تَكُونَنَّ ممن يشرك في عبادة ربه، فتكون من الهالكين.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذا مِّنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴿١٠٦﴾
(وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ)
يعنى ولا تعبد من غير ٱللَّهِ -تعالى- مَا لَا يَنفَعُكَ إذا عبدته، وَلَا يَضُرُّكَ ان تركت عبادته.
فاذا كانت هذه الأصنام لا تملك أن تنفعك ولا تملك أن تضرك، فماذا تعبدها.
(فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذا مِّنَ ٱلظَّٰلِمِينَ)
(فَإِن فَعَلۡتَ) فَإِن عبدت غير الله (فَإِنَّكَ إِذا مِّنَ ٱلظَّٰلِمِينَ) لأن الظلم هو إعطاء حقًّا لغير ذي حق، أو هو وضع الشيء في غير موضعه، والذي يشرك بالله -تعالى- يكون قد وضع العبادة في غير موضعها، وهذه هي قمة الظلم، كما قال تعالى: (ان الشرك لظلم عظيم).
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٖ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴿١٠٧﴾
في الآية السابقة افاد الله أن هذه الأصنام لا تضر ولا تنفع، ثم يقول تعالى أن الذي يضر وينفع هو الله.
ولذلك من أسماء الله الحسنى (الضار النافع) وقلنا من قبل اذا قلت اسم الله (الضار) فلابد أن تذكر معه (النافع) كما أنك لو قلت (القابض) لا بد أن تذكر (الباسط) لأن الله تعالى لا يأتي الا بخير، فاذا اصايك الله بضر، فاعلم أنه لم يضرك الا لينفعك، ولا يبتليك الا ليرفعك.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
يقول تعالى (وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَ) حرف العطف (الواو) يعنى هذه الأصنام لا تضر ولا تنفع، وفي المقابل: أن الذي يضر وينفع هو لله.
(وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَ)
إذا مسك الله بأي ضر، فلا كاشف لهذا الضر الا الله تعالى.
واستخدم تعبير "المس" لأن المس هو: أهون الالتصاقات، لأن هناك المس وهناك اللمس وهناك الإصابة، فالمس أهون الالتصاقات، فهنا قال (وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّ) يعنى اقل ضر، لا يمكن أن يكشفه الا الله.
(وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡر فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِ) واذا أراد لك الخير، فلا يستطيع أحد أن يمنع هذا الخير عنك.
(يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ) يعنى يصيب بالخير مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ.
عندما تحدث عن الضر قال (مس) وحين تكلم عن الخير قال (يُصِيبُ)
وحين تكلم عن الضر قال أنه يكشفه، وحين تكلم عن الخير قال لا أحد يرده.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
ويُنهي الحق سبحانه وتعالى الآية بهذا التذييل الجميل:
(وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ) وَهُوَ -تعالى- ٱلۡغَفُورُ لذنوب عباده (ٱلرَّحِيمُ) بمن آمن به وأطاعه.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِوَكِيل ﴿١٠٨﴾
(قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ) النداء لكل الناس، سواء من حضر الرسول وسمع منه هذا النداء، أو من بلغته دعوة الإسلام، وهاتين الآيتين فيهما اجمال أو تلخيص لكل ما جاء في هذه السورة الكريمة.
(قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡ) قَدۡ جَآءَكُمُ الدين ٱلۡحَقُّ وهو الإسلام.
وقيل إن (ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡ) هو القرآن، وقيل هو الرسول ﷺ
وهي نفس المعنى سواء الدين والشرع، أو القرآن أو الرسول ﷺ كلها نفس المعنى.
(فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦ) فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فان فائدة هذه الهداية لنفسه، لأن الله لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية.
(وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَا) ومن ضَلَّ فان وبال ضلاله على نفسه.
(وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِوَكِيل)
ما معنى وكيل؟ عندما توكل محامي عشان قضية عندك، أصبح هذا المحامي هو المسئول عن القضية، هوه الى حيروح المحكمة، هوه اللى حيقف قدام القاضي بدل منى.
فحين يقول الرسول ﷺ (وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِوَكِيل) أنا مش مسئول عنكم، أنا لن أقف أمام الله يوم القيامة بدلًا منكم.
أنا مسؤول -فقط- عن ابلاغ الرسالة، وقد بلغت الرسالة كما أمرني ربي.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَٱصۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ ﴿١٠٩﴾
يختم الله تعالى هذه السورة الكريمة بهذه الآية الكريمة، والتي فيها هذا الأمر الكريم من الله تعالى لرسوله ﷺ، وهو امر لجميع المسلمين في كل زمان وكل مكان، يقول تعالى:
(وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ) وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ من القرآن، فأتمر بأوامره، وانته عن نواهيه.
(وَٱصۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ) يعنى: اصبر على الطاعة واصبر عن المعصية، وان أصابك بسبب هذا الإتباع مكروه، فٱصۡبِرۡ عليهم الى أن يَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ بينك وبينهم.
كما قال الشاعر:
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري .... وَٱصۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ في أمري.
يقول تعالى (وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ)
لأن الله -تعالى- لا يحكم إلا بالعدل.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
قال العلماء: هذه بشارة بالتمكين والنصر.
وطالما سيَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ بيننا وبينهم، فان الله سينصر أولياءه، ويهزم أعدائه.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
روي أن النبي ﷺ جمع الأنصار وقرأ عليهم هذه الآية الكريمة، ثم قال: "إنكم ستجدون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني"
"إنكم ستجدون بعدي أثرة" يعنى ظلم من الحكام.
"فاصبروا حتى تلقوني" فاصبروا على ظلمهم، ولا تخرجوا عليهم، لأن الخروج على الحاكم الظالم تترتب عليه مفاسد أكثر.
"حتى تلقوني" يعنى وطنوا أنفسكم على صبر طويل حتى الموت، وهي بشارة أن ثواب هذا الصبر هو لقاء النبي ﷺ يوم القيامة.
ما العلاقة بين هذه الآية وبين هذا الحديث؟
ولماذا قرأ الرسول ﷺ على الأنصار هذه الآية، ثم ذكر هذا الحديث؟
يعنى الرسول يقول لهم: أنا صبرت على إيذاء الكفار، فاصبروا أنتم على ظلم الحكام.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
وذكر الزمخشري في تفسيره قصة أن "معاوية" قدم المدينة، فخرج الأنصار لاستقباله، ولم يخرج أبا قتادة معهم.
وأبو قتادة" من الأنصار، كان يلقب بفارس رسول الله، وكان مع "على بن أبي طالب" في حربه ضد "معاوية"
فلما استتب الأمر لمعاوية وقدم المدينة، وخرج الأنصار لاستقباله، لم يخرج معهم "أبو قتادة"
ثم دخل "أبو قتادة" بعد ذلك علي معاوية، فقال له معاوية:
- ما لك لم تتلقنا؟ قال قتادة:
- لم تكن عندنا دواب.
قال معاوية:
- فأين النواضح؟
(النواضح هي الدواب التي تستخدم في حمل المياه، يعنى يقصد انه ليس من رجال الحرب)
فقال قتادة:
- قطعناها في طلبك وطلب أبيك يوم بدر.
ثم قال قتادة: قال رسول الله ﷺ: "يا معشر الأنصار، إنكم ستلقون بعدي أثرة".
قال معاوية:
- فماذا قال؟
قال قتادة:
- قال ﷺ: فاصبروا حتى تلقوني؟
قال معاوية:
- فاصبر
قال قتادة:
- إذن نصبر.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
الحديث التى نسب للنبي ﷺ أنه قال" من قرأ سورة يونس أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بيونس وكذب به وبعدد من غرق مع فرعون ".
انتبه الى أن هذا حديث موضوع ولم يرد.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
وهكذا نتهي تفسير سورة "يونس" والحمد له، ويليه تفسير سورة "هود" ان شاء الله تعالى.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
لِمُطَالَعَة بَقِيَةِ حَلَقَات "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم"
لِمُشَاهَدَة حَلَقَاتِ "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم" فيديو
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
|