Untitled Document

عدد المشاهدات : 2702

خطبة: ليلة القدر

ليلة القدر

الخطيب: وائل فوزي

تاريخ الخطبة: 21 رمضان 1430- 11 سبتمبر 2009

المكان: مسجد "السيدة مريم- عليها السلام" بمنطقة الهجانة

مدة الخطبة: 35 دقيقة

 

أما بعد،،،

فها قد مضى من شهر رمضان ثلثاه، وما بقي غير الثلث، وهذا الثلث هو العشر الأواخر من رمضان، وهي أفضل ليالي السنة على الإطلاق

بالأمس القريب كنا نستقبل رمضان بالبشر والسرور والفرح والحبور، وقد ظل يركض حتى ذهب أكثره، وما بقي منه إلا أيام وليالي معدودات

وقد أحسن أناس في أيام الثُلثًين، فصاموا النهار، وقاموا الليل، وقرأوا القرآن، وتصدقوا، وسعوا في الخيرات، وتركوا الشرور والمنكرات، فلهم الحسنى، وعليهم بالمزيد في هذا الثلث الأخير00

وقد أساء آخرون، فأهملوا الصيام والقيام، وهجروا القرآن، وبخلوا بأموالهم أن ينفقوها في سبيل الله، فخسروا خسراناً مبيناً00

بيد أن الله تعالى قد جعل في هذه العشر الأواخر فرصة لمن أحسن أن يزداد إحساناً، ولمن أساء أن يستدرك ما فات

وكما عشنا في اللقاء السابق أحداث غزوة بدر من خلال آيات القرآن الكريم، فإننا سنعيش في أجواء العشر الأواخر من رمضان، وأجواء  ليلة القدر من خلال سورة القدر

 

*         *        *

سورة القدر سورة مدنية، عدد آياتها خمس آيات، تبدأ السورة يقول الله تعالى:

((إنا أنزلناه في ليلة القدر))

ما معنى نزول القرآن في ليلة القدر ؟

القرآن له ثلاثة مشاهد للنزول:

المشهد الأول: نزول القرآن من الحق –سبحانه وتعالى- إلى اللوح المحفوظ، وهذا كان بكيفية لا يعلمها إلا الله تعالى

النزول الثاني: كان من اللوح المحفوظ إلى السفرة في بيت العزة بالسماء الدنيا، وهذا نزل دفعة واحدة في ليلة القدر، وهذا هو قوله تعالى ((إنا أنزلناه في ليلة القدر))

ثم كان النزول الثالث: من السفرة في بيت العزة بالسماء الدنيا، إلى مولانا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بواسطة جبريل –عليه السلام- وذلك كانت بداية نزوله –أيضا- في ليلة القدر، وهذا معنى لآخر لقوله تعالى ((إنا أنزلناه في ليلة القدر))

إذن قوله تعالى ((إنا أنزلناه في ليلة القدر)) له معنيان: المعنى الأول: أنه نزل دفعة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا وكان ذلك في ليلة القدر، المعنى الثاني: أن بداية نزول القرآن، من السماء الدنيا على قلب الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان في ليلة القدر

*         *        *

وقوله تعالى ((إنا أنزلناه في ليلة القدر)) معنى ذلك أن هذا النزول للقرآن كان في الليل، لماذا الليل ؟ لأن الليل هو محل السكون والهدوء، أما النهار فهو محل الحركة والاضطراب، وعند الحركة يكون تركيز الإنسان مشتتاً، أما عند السكون يكون تركيز الإنسان كاملاً

ويقول تعالى (إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً) وناشئة الليل هي عبادة الليل، (أشد وطئاً وأقوم قيلاً) أشد تأثيرا على النفس، وتثبيتاً للقلب

لذلك يقول أرباب القلوب: الخُلْوَة أم الجُلْوَة

ويقولون: القرآن نزَّل بليل فأقرأوه بليل

*         *        *

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم

1.      السبب الأول: لأن القدر بمعنى "المنزلة والشرف" فأنت تقول فلان له قدر، أي له منزلة وشرف، فمعنى ليلة القدر، أي الليلة ذات المنزلة والشرف

2.     السبب الثاني: أن الطاعات فيها لها قدر عظيم

3.     السبب الثالث: أنه تنزل فيها ملائكة ذوي قدر

4.  السبب الرابع: أن الله تعالى يقدر فيها أحكام تلك السنة، مع أن كل الأحكام مقدرة سلفاً قبل أن يخلق الله تعالى الخلق، يقول تعالى في سورة الحديد ((ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في السماء إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم)) إذن كل شيء مكتوب ومسطور قبل أن يخلق الله تعالى الأرض ومن عليها، ويقال أن أول مخلوق خلقه الله هو "القلم" ثم قال له الله تعالى "أكتب" فكتب كل ما هو كائن إلى يوم القيامة، طيب إذا كان كل شيء مقدر سلفاً، فما معنى أن الله تعالى يقدر في ليلة القدر أحكام السنة المقبلة، المعنى أن الملائكة ((المدبرات أمراً)) والتي ذكرها تعالى في سورة "النازعات" هذه الملائكة المسئولة عن تنفيذ أوامر الله تعالى في الكون، تأخذ أحكام السنة المقبلة في هذه الليلة، أي تنقل إليهم أحكام السنة المقبلة من اللوح المحفوظ لتنفيذها في هذا العام

لذلك قيل للحسين بن فضل: أليس قد قدر الله المقادير ؟ّ قال: بلى ! قالوا: فما معنى ليلة القدر ؟ قال: سوف المقادير إلى المواقيت

5.  السبب الخامس: لأن الأرض تضيق بالملائكة في هذه الليلة، فكلمة "القدر" بمعنى التضييق، لأن مادة القاف والدال والراء تأتي بمعنى التضييق، كما يقول تعالى في سورة الطلاق (ومن قدر عليه رزقه) أي ضيق عليه رزقه وقال تعالى (فظن ألن نقدر عليه) عن سيدنا يونس –عليه السلام- أي ظن ألن نضيق عليه، ونعاقبه

(يقول أبو بكر الوراق: سميت بذلك لأنه أنزل فيها كتاباً ذا قدر، على رسول ذي قدر، على أمة ذات قدر)

وقد ذكر الله تعالى عبارة "ليلة القدر" ثلاثة مرات تفخيما لأمرها، يعني السورة كلها خمسة آيات ومع ذلك ذكرت عبارة "ليلة القدر" ثلاثة مرات، والسورة نفسها اسمها "سورة القدر، وذلك اعتناء بشأنها وتفخيما لأمرها

*         *        *

((وما أدراك ما ليلة القدر))

كل كلمة في اللغة لها معنى، أحياناً يكون هناك معنى لا تعبر عنه الكلمة، كما تقول لأحدهم "أنا مش لاقي كلمات تعبر" معنى ذلك أنك لا تجد كلمات تعبر عن المعنى الذي تريد التعبير عنه

كما يقول تعالى ((الحاقة * ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة)) معنى ذلك أن كلمة "الحاقة" لا تستطيع أن تعبر عن أحداث وأهوال يوم القيامة

وهنا يقول ((وما أدارك ما ليلة القدر)) والمعنى أن كلمة "القدر" لا تعبر عن منزلة وشرف هذه الليلة

والمخاطب في هذه الآية هو الرسول –صلى الله عليه وسلم- الذي لو كان هناك علم عند البشر فسيكون عنده –صلى الله عليه وسلم-

*         *        *

((ليلة القدر خير من ألف شهر))

هذه الآية الكريمة لها قصة عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: ذُكِّرَ لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- رجل من بني إسرائيل حمل السلاح على عاتقه في سبيل الله ألف شهر، فعجب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لذلك وقال: "يا رب جعلت أمتي أقصر الأمم أعماراً، وأقلها أعمالاً" فأعطاه الله تعالى ليلة القدر خير من ألف شهر، وهي مدة حمل هذا الرجل من بنى إسرائيل السلاح في سبيل الله

ويقال أن هذا الرجل اسمه "شمشون" وله قصة طويلة في التوراة في سفر القضاة، وكان في الفترة من موسى إلى داود عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام

تقول القصة أنه غزا العدو ألف شهر لم يجف لبد فرسه، وقهر الكفار لما أعطي من القوة والجسارة، فضاقت قلوبهم به، فأرسلواً  إلى امرأته وضمنوا لها صندوقا من الذهب مملوءا ذهباً، إن هي قيدته حتى يحبسوه ويستريحوا منه، فلما نام بالليل أوثقته بحبل من ليف، فما انتبه حرك أعضائه، فقطع الحبل قطعاً، وسألها لمَ صنعت ذلك ؟! فقالت: أجرب قوتك، فلما أخبرت الكفار بعثوا لها سلسلة ففعلت مثل ما فعلت فقطعها، فسألته أي شيء لا تقوى على فكه وقطعه، فقال ذوائبي يعني ضفائره، وكانت له ثمانية ذوائب طويلة تجر على الأرض

فلما نام قيدت رجليه بربعة، فجاء الكفار وأخذوه إلى بيت مذبحهم، وكان لهذا البيت على اتساعه له عمود واحد ضخم، وقيدوه إلى هذا العمود، وأخذوا يعذبونه، فسال الله تعالى أن يقويه على فك وثائقه، وهدم العمود مع نجاته منهم، فقواه الله ففك وثائقه وحرك العمود ووقع عليهم السقف فأهلكوا جميعاً ونجا منهم

فلما سمع أصحاب الرسول –صلى الله عليه وسلم- ذلك الخبر، قالوا: يا رسول الله هل ندرك نحن ثوابه ؟ فقال: "لا أدري" ثم سأل ربه فأعطاه ليلة القدر خير من ألف شهر

*         *        *

ومعنى خير من ألف شهر، أي خير من عبادة ألف شهر، أي خير من عبادة ثلاثة وثمانون سنة وأربعة أشهر

وقيل أن الألف كانت عند العرب أكثر العدد، وهي تذكر الألف على سبيل المبالغة، كما قال تعالى في سورة البقرة ((يود أحدهم لو يعمر ألف سنة))

وفي ذلك قصة أنه بعد سقوط دولة فارس، وقعت بنت كسرى عند أحد العرب، فأرادت أن تفدى نفسها فسألته كم يريد لتفدى نفسها، فقال: ألف دينار، فدفعت له بألف دينار وفدت نفسها، فعاتبه أصحابه في ذلك، قالوا له هذه بنت كسرى لو طلبت أكثر من الألف لأعطتك، فقال لهم: وهل هناك أكثر من الألف

إذن الألف كانت عند العرب أكثر العدد

وعلى هذا يكون المعنى أن عبادة هذه الليلة أكثر بكثير من عبادة الألف شهر، أو الثلاثة وثمانون عاما وأربعة أشهر، والدليل أن الآية تقول "خير من ألف شهر" وليس "مثل ألف شهر"

*         *        *

((تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر))

عن أبي هريرة –رضي الله عنه- تنزل الملائكة في ليلة القدر أكثر من عدد الحصى، وكلمة ((تنزل)) تدل على كثرتهم، كما ينزل المطر من السماء

وقيل إذا مس كتفك ملاك غفر لك، لذلك تعرض في هذه الليلة المباركة إلى الملائكة، كيف تتعرض لهم أن تتواجد في أماكن تنزلهم، أي المساجد، أو أن تكون في هذه الليلة في طاعة، كأن تقون قائماً تصلي، أو تقرأ القرآن أو تدعو الله تعالى

((تنزل الملائكة والروح))

والروح هو جبريل -عليه السلام- والعطف يقتضى المغايرة، كأن تقوم جاء عمرو وزيد فلابد أن يكون عمرو مغايراً عن زيد، وقد يكون من باب عطف الخاص على العام، كأن تقول: جاء أقاربي وعمي، مع أن عمك من أقاربك، ولكنك حين تقول: جاء أقاربي وعمي، فهذا يدل على أن عمك له قدر خاص، وله عندك أهميته تميزه عن جميع قرابتك

وهنا يقول تعالى ((تنزل الملائكة والروح)) فعطف جبريل -عليه السلام- على الملائكة، مع أن جبريل هو أحد الملائكة، بل هو رئيس الملائكة، فهذا يدل على علو قدر جبريل –عليه السلام-

جبريل وصفه الله تعالى بأنه ((شديد القوى)) ومن قوته أنه أهلك قرية "أنطاكية" وهي المذكورة في سورة ياسين بصيحة واحدة، ومن قوته أنه أهلك قرى لوط بأن رفعها إلى السماء بطرف جناحه ثم قلبها إلى الأرض

ووصفه تعالى بأنه ((ذو مرة)) وذو مرة أي ذو جمال، فوصف جبريل بالجمال الشديد، ومن جماله أن له ستمائة جناح، فإذا نشر أجنحته تساقطت منه الألوان والتهاويل والدر والياقوت

وصف الحق –سبحانه وتعالى- جبريل أيضا بأنه ((مطاع ثم أمين)) ومعنى مطاع أنه مطاع بين أهل السماء، جميع أهل السماء من الملائكة تطيع جبريل لأنه رئيس الملائكة، ((ثم أمين)) أي أمين في حمل الرسالة

جبريل –عليه السلام- له كثير من الوظائف، ولكن وظيفته الرئيسية هي تبليغ الوحي من الله تعالى إلى رسله، لذلك عندما نزل على الرسول –صلى الله عليه وسلم- بالوحي لأول مرة ضمه ضمت شديدة حتى كاد الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن يختنق، وقال له أقرأ، فقال  له الرسول –صلى الله عليه وسلم- : ما أنا بقارىء فضمه مرة أخرى ضمة شديدة وقال له اقرأ

لماذا كان يضمه بهذه الشدة، لأن الفترة بين عيسى –عليه السلام- وبين الرسول –صلى الله عليه وسلم-  فترة طويلة، حوالي خمسمائة عام، أطول فترة بين رسولين، فجبريل اشتاق إلى أن يحمل الرسالة، اشتاق إلى وظيفته الرئيسية

بعد أن انتهت وظيفة جبريل الرئيسية بانقطاع الوحي بوفاة الرسول –صلى  الله عليه سلم- ينزل جبريل –عليه السلام- كل عام إلى الأرض في ليلة القدر، وكأنه يحتفل بهذا الحدث الجلل العظيم، وهو حادث بدء نزول القرآن إلى الأرض

وكما قلت لك أن تتعرض للملائكة في ليلة القدر، تعرض كذلك لجبريل في ليلة القدر، فان من مسحه جبريل بجناحه دخل الجنة

*         *        *

وقوله تعالى ((بإذن ربهم)) أي ينزلون بإذن الله تعالى وأمره

وقوله ((من كل أمر)( أي ينزلون بكل أمر من أحداث السنة المقبلة، كما وضحنا هذا الأمر

*         *        *

((سلام هي حتى مطلع الفجر))

أي هي خير كلها وسلام حتى مطلع الفجر

أو المعنى أن الملائكة تسلم على أهل المساجد وأهل الصلاح حتى طلوع الفجر، فتقول: السلام عليك أيها المؤمن

 

الخطبة الثانية

متى ليلة القدر

ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان

عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" رواه البخاري

أبهم الله هذه الليلة على هذه الأمة ليجتهدوا في العبادة ليالي رمضان طمعاً في إدراكها، كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الصلاة الوسطي في الصلوات الخمس، واسمه الأعظم في الأسماء، ورضاه في الطاعات ليرغبوا في جميعها، وسخطه في المعاصي لينتهوا عن جميعها، وأخفى قيام الساعة ليجتهدوا في الطاعات حذراً من قيامها

ثواب إحياء ليلة القدر "من قام ليلة القدر إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" حديث متفق عليه

كيف كان هديه –صلى الله عليه وسلم- في العشر الأواخر من رمضان

عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: "كان النبي –صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" رواه البخاري

إذا دخل العشر: يعني العشر الأواخر من رمضان

شد مئزره: كناية عن الجد والحماس وعلو الهمة، وكناية أيضا عن اعتزال النساء

وأحيا ليله: يعنى يقضى الليل كله في العبادة، يعني في غير رمضان يقول: أقوم وارقد، أصلى شوية وأنام شوية، إنما في العشر يحي جميع الليل، في الصلاة وقراءة القرآن والدعاء

وأيقظ أهله يعني زوجاته قوموا يا جماعة الكل يقوم يصلى ويتعبد ولا يضيع هذه الفرصة السانحة

وعن عائشة –رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى" رواه النسائي

العفو هو ألا يكون للذنب أي اثر، وهو أبلغ من المغفرة، لأن الله تعالى إذا غفر لك قد يعاتبك ثم يغفر لك

فأنت إذا أذنبت تشهد عليك جوارحك أولاً، يشهد عليك سمعك وبصرك وجلدك، وتشهد عليك الأرض التي ارتكبت عليها هذا الذنب، وتشهد عليك صحيفة أعمالك، وتشهد عليك الملائكة الحفظة الذين يحصون عليك عملك

طيب إذا عفا عنك الله تعالى، ينسى الله تعالى جوارحك هذا الذنب الذي أذنبته، وينسى الأرض، وينسي الملائكة، يمحى الذنب من صحيفة أعمالك، تأتي يوم القيامة أنت أصلا ناسي انك أذنبت

ويقول الدعاء "تحب العفو" يعني الحق –سبحانه وتعالى – من كرمه لا يريد أن يعاتبك حتى على الذنب

*         *        *

o       وصلنا سؤال عن الاختلاف في طريقة صلاة الوتر، ونجيب بأن صلاة الوتر لها ثلاثة طرق لصلاة الوتر:

1.     أن تصلى ركعتين ثم تسلم، ثم تصلى ركعة ثالثة وتسلم

2.     أن تصلى ثلاث ركعات متصلة ليس بينهم تشهد

3.     أ