أسْرَار السَيرَةِ الشَرِيفَة- منهج حياة
الجُزْءُ الثَالِث: مِنْ نُزُول الوَحْي حَتَى الهِجْرَة (مَرْحَلَة الدَعْوَة المَكِيَة)
الفصل السادس والثلاثون
*********************************
لقطة من داخل بيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
*********************************
قبل أن نكمل حديثنا نتوقف في هذا الفصل نأخذ لقطة من داخل بيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وفي هذه اللقطة سيظهر فيها:
أمنا العظيمة السيدة "خديجة" لا تزال بدورها العظيم جدًا والهام جدًا في تثبيت قلب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتنفق من مالها حتى يتفرغ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- للدعوة
السيدة زينب: البنت الكبري للرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كانت قد تزوجت من ابن خالتها "أبو العاص بن ربيع" وكان تاجر من أشراف قريش وأمه هي "هالة بنت خويلد" أخت السيدة "خديجة بنت خويلد" وأنجبت السيدة زينب بنت أسمتها "أمامة" وابن اسمه "على" ولكن "على" مات وهو صغير، يعنى الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان جدًا في ذلك الوقت، وأسلمت السيدة زينب فور نزول الوحي، ولكن ظل زوجها على الكفر لسبب غريب جدًا، وهو: حتى لا تقول قريش أنه أسلم ليرضى زوجته، ولكنه اسلم بعد ذلك بعد الهجرة بسنوات
مقام السيدة زينب بنت رسول الله
السيدة رقية: الإبنة الثانية للرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكانت قد تزوجت "مكتوب كتابها" على أحد أبناء أبو لهب وهو "عتبة بن أبي لهب" ولكنه لم يكن قد دخل بها، لأنها كانت صغيرة، وكان سنها في ذلك الوقت عشرة سنوات تقريبًا
السيدة أم كلثوم: الإبنة الثالثة للرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكانت متزوجة كذلك "مكتوب كتابها" من الابن الثاني لأبو لهب وهو "عتيبة بن أبي لهب" ولم يكن قد دخل بها كذلك، وكان سنها سبع سنوات
ولاشك بعد الجهر بالدعوة والعداء الذي أصبح بين الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبيت عمه "أبو لهب" توترت العلاقة جدًا بين رقية وأم كلثوم من ناحية وبين زوجيهما عتبة وعتيبة ابنى أبي لهب
ثم فاطمة: وكان عمرها حوالى أربع أو خمسة أعوام
وكان هناك طفل، وهو "عبد الله" وهو آخر أبناء الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من السيدة خديجة
ثم "على بن ابي طالب" وسنه في ذلك الوقت ثلاثة عشر عامًا، ولكن يتميز برجولة مبكرة، والرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعتمد عليه في أمور كثيرة
و هناك "زيد بن حارثة" واسمه في ذلك الوقت "زيد بن محمد" وأيضًا الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعتمد عليه في أمور كثيرة
وهناك "بركة بنت ثعلبة" أو "أم أيمن" حاضنة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
*********************************
لمطالعة بقية الفصول اضغط هنا
|