وقد روي أن ملك القطر استأذن أن يسلم على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكان الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في بيت زوجته السيدة "أم سلمة" فقال لها الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يدخل علينا أحد، فأقبل الحسين وهو طفل صغير، فقال الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأم سلمة "دعيه" فدخل وأخذ يعلو رقبة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ويعبث به، والملك ينظر، ثم قال الملك: أتحبه يا محمد ؟ فقال الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اي وربي إني لأحبه، وَكَيْفَ لا أُحِبُّهُ وَهُوَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي ؟ فقال له الملك: أما إن أمتك ستقتله
ونظرت "أم سلمة" فوجدت الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو يبكي ويمسح جبين الحسين، فقالت له: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي مالك ؟
فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تاتاني الملك فأخبرني أن أمتى ستقتل ابنى هذا
فقالت: هذا ؟ فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نعم
مسجد الإمام الحسين بالقاهرة حيث يظن البعض أن به راس الحسين
*********************************
لمطالعة بقية الفصول اضغط هنا
*********************************
|