Untitled Document

عدد المشاهدات : 1973

الفصل الرابع والسبعون بعد المائة: سرية بنى عبس

  أسْرَار السَيرَةِ الشَرِيفَة- منهج حياة  

الجُزْءُ الثاني عشر: الأحداث من "الأحزاب" الى "الحديبية"

الفصل الرابع والسبعون بعد المائة

*********************************

سرية "بنى عبس"

 *********************************

 

*********************************

في السنة السادسة من الهجرة: كانت سرية بني عبس،  و"بنى عبس" هم أحد بطون "غطفان" ومنهم "عنترة بن شداد" ولكن كان قد مات قبل البعثة بحوالى عشرة سنوات

وقصتها أن وفدًا من "بنى عبس" قدم على المدينة وأسلم

فأرسلهم الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاعتراض عيرًا لقريش، فاطلق على هذه السرية سرية "بنى عبس"

اذن في هذا العام، وهو العام السادس من الهجرة، بعد غزوة الأحزاب، قام الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بارسال عدد كبير من السرايا في كل أنحاء الجزيرة، حتى أطلق على هذا العام "عام السرايا"

وبعد انتهاء هذا العام كانت قد كًرست الحقيقة أن المسلمين هم القوة الإقليمية الأولى في الجزيرة، واتجه ميزان القوي بوضوح لصالح المسلمين على حساب قريش

ولكن –مع ذلك- وفي نهاية السنة السادسة من الهجرة، كان هناك ثبوت في الموقف وعدم حركة لا الى الأمام ولا الى الخوف، وهو ما يطلق عليه "استاتيكية" في الموقف العام، وهذا أمر لا يحبه الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

ولذلك في "ذي القعدة" من هذا العام قام الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بتصرف كان مفاجأة للجميع: قرر الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يخرج هو والمسلمون لأداء العمرة في مكة، أي في عقر دار قريش

هذه العمرة التى ستنتهي بصلح الحديبية

ما الذي حدث ؟

هذا سيكون حديثنا في الجزء القادم ان شاء الله تعالى

 

*********************************

لمطالعة بقية الفصول اضغط هنا

*********************************