Untitled Document

عدد المشاهدات : 2167

الفصل السادس والثلاثون بعد المائتين: ولادة ابراهيم ابن الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

     أسْرَار السَيرَةِ الشَرِيفَة- منهج حياة  

الجُزْءُ العشرون: الأحداث من "حُنَيْنٍ"  الى "تبوك"

الفصل السادس والثلاثون بعد المائتين

*********************************

ولادة ابراهيم

ابن الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

 *********************************

 

 *********************************

من أحداث السنة الثامنة من الهجرة، في شهر "ذي الحجة" من السنة الثامنة من الهجرة، ولادة ابراهيم ابن الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من زوجته "مارية القبطية" والتى أهداها اليه المقوقس ملك مصر

 

رحلة السيدة "مارية القبطية"

ولم ينجب الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من اي من زوجاته سوي من السيدة خديجة والسيدة "مارية" برغم من أن الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تزوج احدي عشر مرة

 

وبرغم من بعض زوجاته كن في سن صغيرة، مثل السيدة عائشة وحفصة وزينب بنت جحش وجويرية وصفية وميمونة وأم حبيبة، فكل هؤلاء كن في سن تسمح بالإنجاب

 

لذلك عندما ولد "ابراهيم" فرح الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فرحًا شديدًا، حتى أن الذي بشر الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بولادة ابراهيم، عبد عنده اسمه "ابو رافع" فأعتقه الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

وتنافست نساء الأنصار في ارضاعه، وعق عنه الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في اليوم السابع، وحلق شعره، وتصدق بوزنه فضة، وأمر أن يدفن شعره، وسماه ابراهيم، وقال "سميته باسم أبي ابراهيم"

ومات ابراهيم بعد ثمانية عشر شهرًا من ولادته، ليكون ذلك حلقة في سلسلة الإبتلاءات التى مر بها الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الدنيا

بعد ثمانية عشر شهرًا دخل الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وابنه ابراهيم في حجر امه يجود بنفسه، فاخذه الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فوضعه في حجره، وقال

-        يا إبراهيم، إنا لا نغني عنك من الله شيئاً‏‏

ثم ذرفت عيناه وقال

-        يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وأن آخرنا سيلحق أولنا، لحزنا عليك حزناً هو أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون، تبكي العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب‏‏‏.‏

 

-         -          *********************************

-          لمطالعة بقية الفصول اضغط هنا

-          *********************************