Untitled Document

عدد المشاهدات : 2203

الفصل الخمسون بعد المائتين: وفاة "أم كلثوم" ابنة الرَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

       أسْرَار السَيرَةِ الشَرِيفَةمنهج حياة  

الجزء الثاني والعشرون: الأحداث من غزوة تبوك

حتى وفاة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

الفصل الخمسون بعد المائتين

*********************************

وفاة "أم كلثوم"

ابنة الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

 *********************************

 

 *********************************

في شعبان من السنة التاسعة توفيت السيدة "أم كلثوم" ابنة الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

وقد ولدت أم كلثوم قبل البعثة بستة سنوات، وأمها هي السيدة خديجة، وجاهدت مع أبيها الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعانت وطأة الحصار مع المسلمين في شعب أبي طالب، وعمرها 11 عام، وعاشت كل لحظات معاناة المسلمين في مكة قبل الهجرة 13 عامًا كاملة، وهاجرت –رضى الله عنها-  وعمرها 19 عامًا

وتزوجت من "عثمان بن عفان" بعد وفاة أختها "رقية" في السنة الثالثة من الهجرة، وكان عمرها 22 عامًا، ولذلك أطلق على عثمان بن عفان "ذو النورين" وأصبح الوحيد في التاريخ كله الذي تزوج من ابنتى نبي، وظلت مع "عثمان" ستة أعوام، ةلم تنجب خلالها

ثم ماتت –رضى الله عنها- في شهر "شعبان" من السنة التاسعة من الهجرة، بعد عودة المسلمين من "تبوك" وجلس الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على قبرها وهو يبكي حزنًا عليها، وواسي الرَسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زوجها "عثمان" وقال: لو كانت عندنا ثالثة لزوجتها عثمان

 

قبر السيدة "أم كلثوم" بالبقيع

*********************************

لمطالعة بقية الفصول اضغط هنا

*********************************