Untitled Document

عدد المشاهدات : 894

الحلقة (484) من "تَدَبُرَ القُرْآنَ العَظِيم" الآيات (27) و)28) و)29) من سورة "الأنْفًال" (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ ……

الحلقة رقم (484)
(تًدَبُر القُرْآن العَظِيم)
تفسير وتدبر الآيات (27) و28 و 29 من سورة "الأنْفًال"
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٧﴾ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ ﴿٢٨﴾ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانٗا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّ‍َٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ ﴿٢٩﴾

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴿٢٧﴾
روي في سبب نزول هذه الآية الكريمة عدة روايات أشهرها أنها نزلت في "أبي لبابة بن عبد المنذر" ذلك أن العرب عندما اجتمعت على حرب الرسول ﷺ في غزوة الأحزاب، نقضت يهود "بنو قريظة" العهد مع الرسول ﷺ وتعاونت مع المشركين في حرب الرسول ﷺ، فلما انسحبت الأحزاب، حاصر الرسول ﷺ بنى قريظة بثلاثة آلاف مقاتل، وشرط الرسول ﷺ أن ينزلوا على حكمه، يعنى أن يستسلموا بغير شرط ولا قيد، فطلبت بنو قريظة من الرسول ﷺ أن يرسل اليهم "أبي لبابة بن عبد المنذر" من الأنصار حتى يستشيروه في أمرهم، وكان صديقًا وحليفًا لهم، وكان ولده وأمواله في بنى قريظة، فأرسل الرسول ﷺ اليهم "أبي لبابة" فلما دخل عليهم "أبو لبابة" قام اليه الرجال، وجَهَشَ النساء والصبيان يبكون في وجهه، فرق لهم، وقالوا: يا أبا لبابة ، أترى أن ننزل على حكم محمد؟ فأشار "أبو لبابة" الى حلقه، يعنى اذا استسلمتم فانه سيقتلكم، وكانت هذه الإشارة من "أبي لبابة" خيانة كبيرة للرسول ﷺ وللدولة الاسلامية، لأنه أخبرهم أنهم سيقتلون اذا استسلموا، وأنه يجب عليهم الاستماتة في القتال، لأنه لم يعد عندهم سيء يبكون عليه اذا استسلموا، وبمجرد أن أشار "أبو لبابة" هذه الإشارة بيده علم أنه قد خان الرسول ﷺ فانطلق وعاد الى المدينة، ولم يأت الرسول ﷺ وانما توجه الى المسجد وربط نفسه في سارية من سواري المسجد، وأقسم ألا يأكل ولا يبرح مكانه حتى يتوب الله عليه، وكانت امرأته تأتيه في كل صلاة فتحله، فيصلى ثم تربطه في سارية المسجد، وظل كذلك تسع ليالٍ، حتى أنه كان يغشي عليه، ثم نزلت توبته عَلَى الرَسُولِ ﷺ في وقت السحر وهو فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، فاستأذنت أم سلمة الرسول ﷺ في أن تبشره، فأذن له الرسول ﷺ فقامت على باب حجرتها ونادت: فَقَالَتْ: يَا أَبَا لُبَابَةَ، أَبْشِرْ، فَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَيْكَ، فقام اليه اناس ليحلونه، فَقَالَ: لَا وَاللهِ حَتَّى يَكُونَ رَسُولُ اللهِ ﷺ هُوَ الَّذِي يُطْلِقُنِي بِيَدِهِ، فلما خرج الرسول ﷺ إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ أَطْلَقَهُ، ثم قال "أبو لبابة" يا رسول الله: إني كنت نذرت أن أنخلع من مالي صدقة فقال ﷺ "يجزيك الثلث أن تصدق به".
وفي "أبي لبابة" نزل قول الله تعالى
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
لأن فعل "أبي لبابة" فيه خيانة لله تعالى وخيانة للرسول ﷺ.


❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

وقيل أنها نزلت في "حاطب بن أبي بلتعة" وفي "حاطب" نزلت -كذلك- سورة الممتحنة، والقصة أن الرسول ﷺ كان اذا أراد الغزو، فانه لم يكن يُعْلَم أحدًا من الجيش -باستثناء غزوة تبوك- الا من كان هناك حاجة اخباره بأمر الغزو، حتى لا تصل الأخبار الى الأعداء، فيفاجيء عدوه، كان هذا التكتيك ينفذ قديمًا -وحتى وقت قريب- وكانت يعطي ميزة نسبية كبيرة للجيش المهاجم، فلما اراد الرسول ﷺ فتح مكة، أخفي هذا الخبر عن الجيش -كما كان يفعل دائمًا- الا عن بعض الذين هناك الى اخبارهم، وكان من هؤلاء الذين أخبرهم الرسول ﷺ رجل من المهاجرين اسمه "حاطب بن أبي بلتعة" ويبدو أنه كانت هناك حاجة حربية لإخبار "حاطب" 
ولكن خان "حاطب بن ابي بلتعة" أمانة الرسول ﷺ وأرسل جارية عنده برسالة الى قريش ليخبرهم بأن الرسول ﷺ سيخرج الى مكة، ولكن نزل جبريل -عَلَيْهِ السَّلامُ- فأخبر الرسول ﷺ بأمر الجارية وأمر الرسالة، فأرسل الرسول ﷺ بعض صحابته فأمسكوا بهذه الجارية وهي في الطريق الى مكة، واستخرجوا منها الرسالة، وذهبوا بها الى الرسول ﷺ واستدعي الرسول ﷺ حاطب، وقال له: ما هذا يا حاطب؟
 فاعتذر "حاطب" الى الرسول ﷺ وقال له أن أهله في مكة، وأنه أراد أن يكون له يد عند أهل مكة يحمون بها أهله.
ولم يعاقب الرسول ﷺ "حاطب بن ابي بلتعة" على هذه الخيانة، والتى كان من الممكن أن تعرض جيش المسلمين للخطر، تقديرًا لتاريخه وسوابقه في الإسلام، لأنه من المهاجرين، ومن أهل بدر.
ونزل في "حاطب بن أبي بلتعة" الآيات من (1) الى (6) من سورة الممتحنة، ونزلت فيه هذه الآية الكريمة (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
لأن فعل "حاطب بن أبي بلتعة" فيه خيانة لله تعالى وخيانة للرسول ﷺ.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
اذن هذه الآية نزلت في "أبي لبابة بن عبد المنذر" أو في "حاطب بن أبي بلتعة" والغالب أنها نزلت في "أبي لبابة" لأن "حاطب" نزلت فيه -كما ذكرنا- الآيات من (1) الى (6) من سورة الممتحنة. 
وكما نقول دائمًا: العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
يقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ) 
(لَا تَخُونُوا) الخيانة هي ضد الأمانة، وهي من "الخَوْن" والخَوْن لغة هو النقص، لأن الذي يخون شخصًا فانه يدخل النقص فيه.
وخيانة الله تكون بمعصية الله تعالى، وخيانة الرسول ﷺ تكون -كذلك- بمعصية الرسول ﷺ .
فكل معصية لله هي خيانة لله، وكل معصية للرسول ﷺ هي خيانة للرسول ﷺ
وهذا معنى مهم جدًا:
اذا عصيت الله تعالى فأنت قد خنت الله تعالى، يعنى خنت الأمانة التي حملها الله لك.
واذا خالفت أوامر الرسول ﷺ فأنت قد خنت الرسول ﷺ ، خنت الأمانة التي حملها لك الرسول ﷺ.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
قال تعالى (وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ) يعنى وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ فيما بينكم. 
(وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) يعنى وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ سوء عاقبة الخائن لله ولرسوله وللأمانات التي اؤتمن عليها.
وهذا فيه تقبيح للخيانة.


❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

(وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَة وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيم ﴿٢٨﴾
الآية مرتبطة بقصة "أبي لبابة" وقصة "حاطب بن أبي بلتعة" لأن كل منهما كان سبب خيانته هو أمواله وأولاده.
ففي قصة "أبي لبابة" كان سبب الخيانة هو أن أمواله وأولاده في بنى قريظة.
وفي قصة "حاطب بن أبي بلتعة" سبب الخيانة هو أن أمواله وأولاده في مكة.
ومرة أخري العبرة بعموم اللفظ، وليس بخصوص السبب
يقول تعالى
(وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَة) يعنى اختبار وامتحان من الله تعالى.
يقول "عبد الله ابن مسعود" في هذه الآية: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى فِتْنَةٍ، لأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ (أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَة) فَمَنِ اسْتَعَاذَ مِنْكُمْ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ، مِنْ مُضِلاتِ الْفِتَنِ"
(وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيم) يعنى وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيم لمن ينجح في هذا الإمتحان.
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّ‍َٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ ﴿٢٩﴾
قيل أن هذه الآية هي التي فيها توبة الله على أبي لبابة، والعبرة بعموم اللفظ
(يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانا) الفرقان هو الفرق والفصل بين شيئين متشابهين أو مختلطين.
فقوله تعالى
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانا) يعنى إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يجعل لكم نورًا في قلوبكم تفرقون به بين الحق والباطل. يرزقك الله حكمة تستطيع بها أن تفرق بين الحق والباطل.
أحد المفسرين قال: ا
نك اذا اتقيت الله أحبك الله، فاذا احبك الله كان بصرك الذي تبصر به، وسمعك الذي تسمع به.
وهذا توجيه مهم جدًا في هذا الزمن الذي نعيش فيه، وهو زمن الفتنة، لأن في زمن الفتنة تختلط الأمور، فليس مطلوبًا منك الا أن تتقي الله تعالى بأن تأتمر بأوامره وتنتهي عن نواهيه، فيَجۡعَل الله لَّكَ فُرۡقَانا، يعنى يجعل لك نورًا وهداية في قلبك وحكمة تفرق بها بين الحق والباطل.
قال أحد العارفين في هذه الآية:
ما حققنا التقوي كما ينبغي، ولكن الله من فضله حقق لنا الموعود، فجعل لنا فرقانًا على حالنا الذي فيه تقصير,
❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
بقول تعالى (وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّ‍َٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ)
تكفير السيئات يعنى ستر السيئة وتغطيتها.
والغفران أيضًا بمعنى ستر الذنب وتغطيته.
ما الفرق بينهما؟ قال بعض العلماء المقصود الكبائر، والصغائر.
وقيل أن المقصود هو الذنوب التي بينك وبين الله، والذنوب التي بينك وبين العباد.
فالله تعالى يغفر لك الذنوب التي بينك وبينه، ويتحمل عنك الذنوب التي بينك وبين العباد.

(وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ)
والله الذي يفعل ذلك بكم له ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ عليكم


❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

ورد سؤال عن بر الوالدين.
هل اذا كان واحد يكره أبوه هل هذا يعتبر عقوق للأب؟
نقول لا يمكن أن نقول أن كراهية الأب عقوق لأن الحب والكره ليس بيد الشخص.
ومع ذلك نقول: عليك واجب أن تحاول ان تغير هذه المشاعر في نفسك.
لإنك مهما حاولت أن تخفي هذه المشاعر، فلن تنجح، لابد أن أبوك سيلاحظ أنك لا تحبه.
طيب كيف أغير هذه المشاعر ؟
زي ما يكون هناك زميل في العمل وأنت تكرهه، فيأتي زميل ثالث ويقول لك انته بتكره فلان ليه، فلان ده كذا وكذا ويبتدي يحكيك عنه حاجات ممكن تغير وجهة نظرك فيه 
انته -اعمل نفس الشيء- اقعد مع نفسك، ابتدي أتكلم مع نفسك، والدي عملي كذا وكذا وكذا
لما تيجي على ذهنك أسباب كراهيتك لأبوك.. لا تسترسل في هذا التفكير، ولكن استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وكرر الاستعاذة.
ده الواجب اللى عليك، لابد أن تحاول بقدر الإمكان انك تغير هذه المشاعر داخل قلبك.
احنا بنقول لن تحاسب على الكراهية، لأن الحب والكره ليس بيد الشخص.
ولكن عليك واجب ألا تسترسل في هذه المشاعر، وأن تحاول تغيير هذه المشاعر.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
هذه اول نقطة.
النقطة الثانية. برك بأبوك وأنته تكرهه أعظم أجرًا من برك بأبوك اذا كنت بتحبه.
كيف؟
واحد جاله عقد عمل في دولة رفض انه يسافر الى هذه الدولة لأنه مش قادر يبعد عن أمه.
أمه ليست في حاجة الى رعاية .. زوجها معها .. وله عدة أخوة.
لكن مش قادر يسيب والدته من شدة حبه ليها.
واحد بيقول انه بيقعد قدام أمه يتأمل في وجهها في اليوم 
لي صديق اذا سافر والده يفتح دولاب ملابس والده ويضع عبائة أبوه على وجهه ويبكي
هذه النماذج بر الأب والأم سهل.
لكن اذا كان بالعكس هو يكره أبوه وأمه فالبر صعب .. وصعب جدًا
ولذلك فالذي يبر أبوه وهو لا يحبه أعظم أجرًا كثيرًا من الذي يبر أبوه وهوه يحبه.

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇
النقطة الثالثة: بر الوالدين يحتاج الى صبر.
الصبر أنواع: صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، وصبر على أقدار الله المؤلمة.
بر الأبوين يحتاج صبر على الطاعة.

 

❇        

لِمُطَالَعَة بَقِيَةِ حَلَقَات "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم"

لِمُشَاهَدَة حَلَقَاتِ "تَدَبُر القُرْآن العَظِيم" فيديو

❇