Untitled Document

عدد المشاهدات : 1674

قَصَص نَسَاء صَالِحَات مُعَاصِرَات

قَصَص نَسَاء صَالِحَات مُعَاصِرَات

 

القِصَة الأولي: فتاةٌ شابةٌ مُعاقة، أُصيبت في حادث بشللٍ رباعي جعلها طريحة الفراش أكثر من خمس عشرة عاماً،َ امتلأ جسدها قروحاً بسبب ملازمتها للفراش، ولا تستطيع أن تقضى حاجتها إلا بمساعدة أمها، ولكن كلها حب لخدمة الإسلام، فهي تفتح بيتها لمن يشاء أن يزورها من النساء وتلقي عليهن المحاضرات بصوتها المؤثر، وجعلت بيتها مستودعاً للمعونات العينية للأسر المحتاجة، حتى أن ساحة البيت –على اتساعه- لا تستطيع أن تسير فيه من كثرة المعونات للأسر الفقيرة، وهي تشارك في تزويج الشباب والفتيات عن طريق الهاتف، وتساهم في الإصلاح بين الناس وحلول المشاكل الزوجية، ولا تترك منكر من منكرات النساء إلا وتتصل بصاحبته وتنكره عليها، انها حقاً امرأة عجيبة ! 

          

القِصَة الثانية: تقول إحدى مديرات دُور تحفيظ القرآن: لمّا افتتحنا الدار، وفي اليوم الأول للتسجيل فوجئنا بامرأة تجاوزت الستين من عمرها وهي تحبوا على الدَرَج، تريد الدخول للدار والتحقت به !

 

 

القِصَة الثالثة: امرأة لا يوافق زوجها أن تذهب للمحاضرات، فبدأت تتصل بالنساء اللاتي تعرفهن من الجيران ومن الأقارب ومن الزميلات، فتحُثُهُن على حضور المحاضرات وهي لا تذهب بسبب زوجها !

 

 

القِصَة الرابعة: امرأة حَفِظت القرآن كاملاً وهي فوق الستين، وهي تخفي هذا الأمر عن الجميع ولا يعلم بخبرها الا قلة من النساء !

 

 

القِصَة الخامسة: امرأة من مدينة الرياض، لها في كل باب من أبواب الخير سهم، فهي تساعد الراغبين في الزواج، وتعطي أُسر السجناء، وتقوم على الأرامل والمساكين، ومن أعمالها أنها كانت سبباً في بناء سبع مساجد في المملكة، وكَفَلَتْ خمسمائة  أسرة من الأسر المحتاجة، وكَفِلَتْ ثلاثون يتيماً أيضاً، وأَسَلم بسببها في دولة "تشاد" بأفريقيا قريباً من مائتي ألف رجل وامرأة !

 

 

القِصَة السادسة: امرأةٌ أمريكية متزوجة من دبوماسي مُسْلم، وطوال ثمانِ سنوات لم يحدِّثها عن دينه، وبعد مُدّة تقول: رأيتُ رؤيا في المنام سَمِعْتُ فيها الأذان، وكانت كلما رأت المسلمون في التلفاز وهم يصلون تشعر براحة كبيرة، وبدأتْ تقرأ وتبحث عن الإسلام، وكانت تجد فرقاً كبيراً بين ما تقرأه عن الإسلام وبين زوجها المسلم البعيد كل البعد عن الإسلام، ولكنها أسلمت في النهاية، وارتدت الحجاب، ولكن زوجها  سيءُ الخُلُقْ تلقي اسلامها وحجابها بالضرب والسَّبْ، ومَزّقَ حجابها لأنه رجلٌ دبلوماسي وهي تُحْرِجُهُ كثيراً بين المسؤولين بهذا الحجاب –كما يقول- وازدادت مُعاملته سوءاً يوماً بعد يوم، وكان يضربها بِشراسة وقسوة حتى بَقِيتْ في المستشفى عدة أشهر تتلقي العلاج بسبب ضربه لها، ثم رفعت دعوى على زوجها أمام القضاء، ولكنها في النهاية تنازلت عن الدعوى، لأنها وجدت نفسها ستقف أمام القاضى، وقد تخضع الى فحص طبي، فتضطر الى عرض جسدها على الأطباء، واستمرت هذه المرأة على دينها مُتَمَسِكَةٌ بحجابها، ولم يُغير دينها هذا الرجل سيءُ الخُلُقْ

 

 

القصة السابعة: امرأة كفيفة البصر من ريف مصر، كانت اذا فتحت المصحف يعود اليها بصرها حتى تنتهي من قرائتها